أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، المنصة الأساسية الحاضنة للابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية في قطر، عن اختيارها راعياً رئيسياً للأسبوع العالمي لريادة الأعمال 2016، الذي عقد من 13 وحتى 17 نوفمبر في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.

وعلّق الدكتور ماهر حكيم، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأحد المتحدثين في الحدث، بالقول: “يعتبر الأسبوع العالمي لريادة الأعمال منصة هامة تساهم في نشر ثقافة ريادة الأعمال عالمياً ومحلياً. وتفخر الواحة بدعم هذا الحدث السنوي انطلاقاً من سعيها لتعزيز بيئة الابتكار وتطوير المنتجات التكنولوجية في قطر.”

وأضاف بالقول: “يقدم هذا التجمع السنوي فرصة نموذجية للمشاريع الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في قطر من أجل طرح ومشاركة الأفكار والرؤى حول تطوير ساحة ريادة الأعمال التكنولوجية المحلية. وينبغي علينا اعتماد إطار تعاوني للابتكار، قوامه المرونة والفعالية والتعددية، من أجل تحقيق أهداف الانتقال إلى اقتصاد وطني قائم على المعرفة، حيث يوفر الأسبوع العالمي لريادة الأعمال منصة مثالية للتعاون في هذا المجال”.

وأضاف حكيم في كلمته: “البحث عن الفرص هو جوهر ريادة الأعمال، والجانب الأساسي من ذلك هو البحث عن الموارد، ورأس المال والمواهب”. وتابع ماهر حكيم بسرد المهارات المختلفة الضرورية لكل مبتكر، بما في ذلك المراقبة والتساؤل والتواصل والمثابرة والمخاطرة. وتدعم الواحة المشاريع الريادية التكنولوجية في قطر عبر توفير الحاضنات، والدعم المالي، والإرشاد، وفرص التواصل مع الشبكة الإقليمية والعالمية للابتكار التكنولوجي.

ونجحت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، خلال السنوات الأخيرة، في الاضطلاع بدور قيادي في قطاع التكنولوجيا والابتكار في المنطقة، وذلك من خلال نطاق واسع من البرامج المعنية بالابتكار التكنولوجي والمشاريع ذات القيمة التسويقية العالية. وعلى هامش فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، استعرضت الواحة أحد المشاريع الناشئة التي دعمتها من خلال برنامج تسريع تطوير الأعمال التكنولوجية وبرنامج الحاضنة، حيث أصبحت شركة “مختبرات ميتيس” قصة نجاح نقلت فريقها من المحلية الى العالمية في وادي السليكون.

والأسبوع العالمي لريادة الأعمال هو حدث عالمي، يعقد سنوياً في نفس التوقيت، ويستقطب الملايين في أكثر من 160 دولة حول العالم. وقد استضاف بنك قطر للتنمية هذا الحدث محلياً، بالتعاون مع جميع الجهات المختصة، وبدعم من رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر. وستسعى هذه الفعالية إلى تعليم كيفية توليد الفرص وبناء أعمال مستدامة لدفع عجلة الاقتصاد القطري إلى الأمام.