أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر، عن توسيع شراكتها مع مركز إيبردرولا للابتكار في الشرق الأوسط، وذلك من خلال اتفاقية تهدف إلى توسيع نطاق أنشطة مركز إيبردرولا في مجالات البحوث والتطوير والابتكار، بالإضافة إلى تعزيز تواجده في الواحة.

يهدف مركز إيبردرولا، وهو عضو في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا منذ عام 2016، إلى تطوير معنى “المرفق الرقمي” من خلال تطوير حلول رقمية مبتكرة للطاقة المتجددة، والشبكات الذكية، بالإضافة الى تعزيز كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها. ويملك المركز برامج تعاون عديدة ضمن منظومة الابتكار المحلية، كما وقع المركز اتفاقيات تطويرعدة مع عدد من الجهات الناشطة في مجال الابتكار والطاقة.

قام بتوقيع الاتفاقية كل من السيد يوسف الصالحي، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا،والسيد سانتياغو بانياليس، المدير العام لمركز إيبردرولا للابتكار في الشرق الأوسط، وذلك أثناء حفل خاص أقيم في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بحضور سعادة الشيخ علي بن الوليد آل ثاني الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار، وسعادة السيد خافيير كارباخوسا سانشيز سفير مملكة إسبانيا لدى الدولة.

وفي أوائل هذا العام، عقدت إيبردرولا ووكالة ترويج الاستثمار في قطر شراكة لدعم مقر الابتكار الخاص بإيبردرولا، وذلك بهدف تعزيز رقمنة قطاع الكهرباء العالمي. الاتفاقية التي أُبرمت في مدريد خلال زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى إلى إسبانيا، ستمنح الشركة الإسبانية إمكانية توسيع أنشطتها في المركز، بهدف تطوير المرافق الرقمية في قطر. وجدير بالذكر أن مركز إيبردرولا للابتكار، الذي يتخذ من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مقرًا له، يعمل على التصدي للتحديات التكنولوجية ذات الصلة بالابتكار ورقمنة الشبكة الكهربائية، من خلال تطوير حلول خاصة بالشبكات الذكية، واستخدام الطاقة المتجددة، وتعزيز كفاءة الطاقة.

وسيمكّن توسع أنشطة إيبردرولا من خلال واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا المركز من تعزيز التزامه بمواءمة مبادراته مع احتياجات السوق المحلية، بالإضافة إلى تمكينه من التعاون مع الشركات ومراكز التدريب لدعم المواهب المحلية. وللقيام بذلك، سيركز على دعم تطوير المهارات وإدارة برامج تدريبية مخصصة، بالإضافة إلى تقاسم حقوق الملكية الفكرية مع المؤسسات التعليمية والصناعات المحلية.

وتعليقاً على هذه الشراكة، قال السيد يوسف الصالحي: “إن جميع شراكات واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا القائمة مع العديد من الشركات العالمية التي تعمل في الواحة والمنطقة الحرة كمركز إيبردرولا، تعني أن بإمكان جميع هذه الشركات الانضمام إلى مجموعة الشركاء المساهمين في مسار التحول الرقمي في قطر، حيث يعملون على تعزيز الاقتصاد الدولي وتوفير حلول للتحديات الاقتصادية المحددة. وكون الطاقة إحدى المحاور الشاملة والمتكاملة لدى واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، فتعد شراكاتنا المتطورة مع إيبردرولا مساهم رئيسي في كيفية خلق بيئة تعاونية وديناميكية داخل قطر لتحقيق التوجه الوطني نحو التنويع الاقتصادي والاستدامة.

ومن جهته قال السيد سانتياغو بانياليس: “منذ تأسيسنا لمركز إيبردرولا للابتكار في الشرق الأوسط في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، حظي المركز بدورٍ كبير في نشر الشبكات الذكية في أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وقدمنا الكثير من المساهمات الضخمة في التطوير العالمي للتحول الرقمي. ومن خلال هذه المرحلة الجديدة من نمو وتوسيع تواجدنا في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، نعتزم توسيع حضورنا العالمي مع زيادة تعاوننا الناجح بالفعل مع منظومة الابتكار في قطر”.

تعد شركة إيبردرولا للابتكار في الشرق الأوسط واحدة من العديد من شركات التكنولوجيا ومراكز البحوث الدولية التي تتخذ من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مقرًا لها، وتستفيد من أهم المزايا التي تتيحها هذه العضوية مثل التأسيس السريع والسهل، والملكية الأجنبية بنسبة 100%، والإعفاءات الضريبية، والمكاتب الحديثة، وفرص تطوير شبكة العلاقات، والوصول إلى المواهب ذات المهارات العالية في المدينة التعليمية، وإبرام الشراكات والتعاون مع معاهد البحوث وأفضل الجامعات الدولية، ومجموعة من خدمات الدعم الأخرى التي لديها تأثير إيجابي على أنشطتها التجارية في قطر.